محمد الزراري (٥) وابى محمد هارون بن موسى
______________________________________________________
عند الأئمة وما شذ على المصنفين من ذلك وكتاب البيان في حياة الرحمان وكتاب يوم الغدير وكتاب الرد على الغلاة والمفوضة وكتاب سجدة الشكر وكتاب مواطن أمير المؤمنين عليهالسلام وكتاب في فضل بغداد وكتاب في قول أمير المؤمنين عليهالسلام ألا أخبركم بخير هذه الأمة ،
روى عن جماعة كأبي غالب الزراري وقد قرأ عليه سائر كتبه ورواياته عدة دفعات كما حدث بذلك عن نفسه (٥) وعن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري وأبى القاسم جعفر بن محمد بن قولويه. وأبى عبد الله أحمد بن أبي رافع الصيمري. وأبى المفضل الشيباني وأبى محمد الحسن بن الوليد واضرابهم وروى عنه جماعة منهم الشيخ الطوسي والشيخ النجاشي وغيرهما.
مات رحمهالله في النصف من شهر صفر سنة ٤١١ هج ، وهو غير ابن الغضائري المصنف لكتاب الرجال المعروف بنسبته إليه ( رجال ابن الغضائري ) فان ذاك ولد هذا واسمه احمد.
٥ _ هو أحمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين (١)
___________________
(٥) الفهرست ص ٥٦
(١) كان أعين غلاما روميا اشتراه رجل من بنى شيبان من حلب فرياه وتبناه وأحسن تأديبه فحفظ القرآن وعرف الأدب فخرج أديبا بارعا ، فقال له مولاه : استلحقك؟ فقال : لا ، لولائي منك أحب إلى من النسب ، فلما كبر قدم عليه ابره من بلاد الروم وكان راهبا اسمه سنسن وذكر أنه من غسان ممن دخل بلاد الروم ـ