واخبرنا به ايضا احمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر (٩) عن احمد بن ابى رافعوا
______________________________________________________
(٩) أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز المعروف بابن عبدون (١) وبابن الحاشر (٢) يكنى أبا عبد الله.
قال عنه شيخ الطائفة في رجاله ص ٤٥٠ : « كثير السماع والرواية سمعنا منه وأجاز لنا بجميع ما رواه مات سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة » والنجاشي في رجاله ص ٦٤ : « أبو عبد الله شيخنا المعروف بابن عبدون له كتب .. وكان قويا في الأدب قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب وكان قد لقي أبا الحسن علي بن محمد القرشي المعروف بابن الزبير وكان علوا (٣) في الوقت » (٤) له كتب ذكرها النجاشي منها : أخبار السيد ابن محمد ، كتاب تاريخ كتاب تفسير خطبة فاطمة الزهراء عليهاالسلام معربة ، كتاب عمل الجمعة ، كتاب الحديثين المختلفين. ويظهر من الشيخ في الفهرست ص ٢٨ أن لابن عبدون كتابا آخر اسمه الفهرست وقد نقل عنه في ترجمة إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي صاحب المصنفات الكثيرة.
وترجمة التقي الحسن بن داود في رجاله في موضعين فقال عنه في الأول :
___________________
(١) رجال النجاشي ص ٦٤
(٢) رجال الشيخ ص ٤٥٠
(٣) وفي نسخة النجاشي المطبوعة في بمباى ( غلوا ) وهو وهم
(٤) قال الحجة الشيخ آغا بزرك سلمه الله ( يعنى كان ابن الزبير : إنه مات ببغداد سنة ٣٤٨ وقد ناهز مائه سنة ودفن بمشهد أمير المؤمنين (ع) وبين موتهما كما في التاريخين المذكورين خمسة وسبعون سنة ولو كان اللقاء في الوائل شباب ابن عبدون فيصير عمره قرب نيف وتسعين سنة ) لاحظ مصفى المقال ص ١٨