______________________________________________________
الا بواسطة بيني وبينه.
وقال عنه شيخ الطائفة في الفهرست ص ١٦٦ بعد ذكر اسمه واسم أبيه وجده : كثير الرواية حسن الحفظ غير أنه ضعفه جماعة من أصحابنا. وقال عنه في الرجال ص ٥١١ كثير الرواية الا انه ضعفه قوم.
ونظرا للتفاوت في لفظ الترجمة بين الشيخ والنجاشي فقد بنى ابن شهرآشوب على التعدد فذكره مرتين وكذا العلامة الحلي في الخلاصة بنى أيضا على تعدد الرجل فذكره مرتين في القسم الثاني معتمدا في الأولى قول النجاشي السابق الذكر وفي الثانية قول الشيخ الآنف الذكر وأغرب من هذا ما صنعه التقي الحسن بن داود في رجاله حيث ذكره مرة في الممدوحين معتمدا قول شيخ الطائفة في رجاله ومرتين في المجروحين معتمدا في الأولى كلام النجاشي وفي الثانية كلام الشيخ في الفهرست وابن الغضائري :
وقد قال النجاشي في رجاله : له كتب كثيرة منها : كتاب شرف التوبة ، كتاب مزار أمير المؤمنين عليهالسلام ، كتاب مزار الحسين عليهالسلام كتاب فضائل عباس بن عبد المطلب ، كتاب الدعاء ، كتاب من روى حديث غدير خم ، كتاب رسالة في التقية والإذاعة كتاب من روى عن زيد بن علي بن الحسين عليهماالسلام كتاب فضائل زيد ، كتاب الشافي في علوم الزيدية ، كتاب اخبار أبي حنيفة كتاب القلم. وزاد ابن شهرآشوب (٩) له كتاب أفضل أهل البيت في الحال ونعت أكملهم في الحال والبال ، الأمالي كبيرة ، المقنعة ، القنوت ، توفي في ٢٩ شهر ربيع الآخر سنة ٣٨٧ هج.
___________________
(٩) معالم العلماء ص ١٢٩ ط إيران.