عن محمد بن يحيى العطار (١٣) فقد رويته بهذه الاسانيد عن محمد بن يعقوب عن
______________________________________________________
سماعهم منه سنة ٣٥٦ (٢).
له كتب منها : كتاب المبسوط في عمل يوم وليلة ، وكتاب المفتخر ، وكتاب في الغيبة (٣) وكتاب جامع ، وكتاب المرشد ، وكتاب الأشفية في معاني الغيبة (٤) ( وكتاب الدر ، وكتاب تباشير الشيعة ،
(١٣) محمد بن يحيى العطار القمي يكنى أبا جعفر الأشعري ( شيخ أصحابنا في زمانه ثقة عين الطائفة الطوسي في رجاله ص ٤٩٥ : قمي كثير الرواية
روى عن أحمد بن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب وأيوب ابن نوح ، وإبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن أبي عبد الله البرقي.
___________________
(٢) ورد في الخلاصة سماعه منه كان سنة ٣٦٤ وعقب العلامة على ذلك بوقوع التنافي بين هذا وبين ما ورد في رجال النجاشي من ذكر وفاته وانها سنة ٣٥٨ وقد نبه غير واحد على توهم العلامة ذلك بما حاصله : ان نسخة رجال الشيخ التي كانت عند العلامة فيها تصحيف خمسين بستين فنقل ذلك عن رجال الشيخ وابدى التنافي المذكور ولو لاحظ الفهرست لرأى ان سماعهم كان سنة ٣٥٦ وما في الفهرست يوافق ما في رجال النجاشي ، وأيضا فقد علق الشهيد الثاني رحمهالله على ما حكى عنه على كلام العلامة في المقال فقال : ما نقله المصنف رحمهالله عن الشيخ الطوسي وجدته بخط ابن طاووس في نسخة كتاب الرجال الشيخ بنسخة معتبرة ان سماعة منه سنة أربع وخمسين وثلاثمائة وفي كتاب الفهرست له انه مات سنة ستة وخمسين وثلاثمائة وعليهما يرتفع التناقض بين التاريخين انتهى.
(٣) الظاهر أنه في غيبة الامام المهدى عجل الله فرجه.
(٤) الظاهر أنه في بيان موضوع الغيبة وأحكامها الشرعية.