______________________________________________________
مع أبيه عبد الرحمان إلى برقة قم فأقاموا بها ونسبوا إليها ، ولأحمد بن أبي عبد الله هذا تصانيف على مذهب الإمامية وكتاب في السيرة ، تقارب تصانيفه ان تبلغ مائة تصنيف ، ذكرته في كتاب أنباء وذكرت تصانيفه. وترجمة في معجم الأدباء لكنه ورد في نسبته من الطابعين كما في الطبعة الأولى ـ مرجليوث ـ حيث نسبوه إلى الرقة فقالوا : الرقي. وقد جرى على هذا الاشتباه حتى في الطبعة الثانية مع أن المؤلف ذكره كما تقدم في كتابيه السابقين وصرح بنسبة إلى برقة قم ، وحتى في ترجمة في الأدباء أشار إلى هروب جده مع أبيه إلى برقة قم : منها عالم الشيعة أبو جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي وله تصانيف في الرفض ، وذكره الصفدي في كتابه الوافي بالوفيات (٤) وذكر ان يوسف بن عمر والي العراق من قبل هشام بن عبد الملك قد حبس جده محمد بن علي بعد قتل زيد بن علي عليهالسلام ثم قتله ، وكان خالد صغير السن فهرب مع أبيه عبد الرحمان إلى برقة قم فأقاموا بها (٥).
أما كتبه فهي كثيرة وقد سبق قول ياقوت انها تقارب ان تبلغ مائة تصنيف أهمها كتاب المحاسن وقد زيد فيه ونقص كما ذكر النجاشي والحموي وهو يحتوي على جملة كتب ذكرها الشيخ الطوسي في الفهرست ص ٤٤ وانهى عددها إلى ٨٨ ، اما ابن النديم فقد قال في الفهرست ص ٣٠٩ : قرأت بخط أبى علي بن همام قال : كتاب المحاسن البرقي في معجم الأدباء ولكنه اعتمد ما ذكره ابن النديم في الفهرست كما
___________________
ـ نفسه في معجم الادباء ج ١ ص ٣٠ طبعة مرجليوث
(٤) ج ٤ ق ٣ ص ٢١٩
(٥) معجم الادباء ج ١ ص ٣٠ طبعة مرجليوث