أحرق المجلس التشريعيّ الألماني سنة ١٩٣٣ واتهم الشيوعيين بإحراقه فضرب عصفورين بحجر واحد ، الأول أنه وجد المبرّر لإطلاق يده في السلطة بعد أن أصدر قانونه بتعطيل العمليّة التشريعية ، والثاني أنه جَسّد للناس ولأتباعه الخطر الشيوعيّ الذي نذر نفسه لمحاربته. وَجْهُ الشبه بين الإثنين واضح واختيار نوستردامس لهذه المقارنة أو لهذا التشبيه يثير الأعجاب فعلاً.
أما الأفران فهي الأسلوب الذي اشتهر به هتلر كوسيلة للأبادة الجماعية السريعة.
٧ ـ افران البشرية
|
« نيرو الجديد سيأتي بثلاثة أفران وسيرمي بالشباب فيها ليحترقوا أحياءَ سعيدون أولئك الذين هم بعيدون عن هذا ثلاثةٌ من عائلته سيُباغِتونَه لقتلِه » التاسع ـ ٥٣ |
[ نيرو ] سبقت الإشارة إليه في الرباعية السابقة ، ونيرو الجديد يشير به إلى هتلر. والأفران كانت وسيلة للإبادة الجماعية للتخلّص من بعض الفئات التي إرتأى هتلر والحزبُ النّازيّ بأنه يجب التخلص منهم وإفناؤهم بشكلٍ جماعيّ وقد وُضعت خطتُها في مؤتمرٍ برئاسة