مستمرين ، وهناك وصف صحيح للحقد والخبث والتشفّي الذي يغمر قلوبهم وهم يرون أولئك الفلسطينيين المساكين وهم يُطردون من حقولهم ومن قرارهم وبيوتهم ويُساقون سَوْقَ النعاج إلى المخيمات التي صارت دارهم الجديدة ، لذّة ساديّة وسرورٌ يغمر القلوب السوداء لليهود وهم يُذِلّون هؤلاء الأبرياء الآمنين ويسحقون كرامتهم بأقدامهم ويهشّمون عزة نفوسهم.
المجاعةُ والوباء والحرب لم تخلُ منها فلسطين منذ أن جاءتها جيوش الكفر في أثناء الحربين العالميتين ووطئتها اقدام اليهود الوافدين. ولن تجد نهاية لها إلى يوم معلوم لا بد وأنه أت.