حالة إنهيار ودمار يُصيب طرقَ الموصلات هذه في هذا الظرف.
الثالث ، أنه قد يكون قد رمز بالسفينة إلى جملةَ ما يعرفُه الإنسان ويستعملُه من وسائل النجاة مما يوصله إلى برِّ الأمان والسلامة ، ويؤول المعنى بذلك إلى أن الناس سيعيشون حالة من البؤس والضنك لا مَخلَصَ لهم منها حتى تنقطع بهم السبل وحتى لا مخرج لهم مما هم فيه ، يأسٌ شامل وإنهيارٌ تام.
وإلى جانب ذلك فإنه يتحدث عن وباء يصيب هذا الغرب في بؤسه العظيم ، وأي وباء يمكن أن يكون هذا غير وباء ال [ أيدز AIDS ] الذي يعصف بالعالم الغربي هذا اليوم ولا يجد له مانعاً من استشرائه وفتكه بأهله.
ثم إنه يتحدث عن أَسْرٍ من نوع ما ، فليت شعري أيَّ أسرٍ أراد ، هل هو أسر المعارك والحروب ، أم هو أسر الحياة المادية التي لا تعرف رحمةً لأحد ولا تأخذُها رأفة بالبشر فتُحيلُهم إلى عبيد أرقّاء لمن يملك الدينار والدرهم !!؟
ألراجع عندي أنه أراد الأمر الثاني لأن المقام هو مقام الحديث عن الاقتصاد والمال والتجارة واللصوصوية.