على من تتوجّه إليهم بهذه المشاريع !!
إنك ترى العالم الإستكباري في إعلامه وفي شعاراته التي يرفعها وفي مشاريعه التي يخطط فيها للعالم المستضعف المغلوب على أمره وهو يقول لك بأنه أكبر داعية للسلم وللمحبة ولكنه في نفس الوقت ينهج ويعيش حالة حرب هوجاء ضد هؤلاء من أجل سرقة وابتلاع خيراتهم وجهودهم ومن أجل استعبادهم وتسخيرهم لخدمته ولا يهمّه في سبيل تحصيل ذلك أن يسحق عشرات الملايين بل ومئاتها من البشر لأنه يرى أن الإنسان هو مما يمكن الاستغناء عنه أمام ضروريات شهواتِه وإستعلائه في الأرض ، ويرى العالمُ الإستكباري في هذا الكيد المرعب إشباعاً لغروره ولكنه لن يجني من ذلك غير المآسي والعذاب في الدنيا قبل الآخرة سُنَّةَ من خلا من قبل ولن تجد لسُنّة الله تحويلاً ولا تبديلا.
ونرى نوستردامس وهو يذهب في رؤيته المستقبلية إلى هذه النتيجة ، فإن أهل تلك الدول المستكبرة سيبكون قتلى الرجال والنساء بينهم وأن الدماء ستراق على الأرض ، منها دماءُ الجُناة ومنها دماءُ الأبرياء ذلك بأن عذاب الله تعالى إذا ما حلّ بقوم فإنه لا يُصيب الذين ظلموا بخاصة ولكنه عذابٌ شاملٌ حارقٌ ما حق ، وهو يرى أن هذا سيحل في فرنسا بالذات وكلنا يعرف ما هي