فهو يقول بأن جنوب فرنسا وإيطاليا سوف تشهد هياجاً وثورة وأن حيّة تقف منتصبة على شاطيء النهر الإيطالي التابير ، وليس واضحاً ماذا أراد بالحية ، هل هو يشير بها إلى ما ترمز إليه الحية في أساطير العهد القديم من الكتاب المقدس حيث تعني إبليس أو الشيطان ، فيكون ما يريده بذلك هو أن شراً عظيماً سيكون في تلك المنطقة ، أم أنه يشبه بها شيئاً ما يكون على هيئتها أو صفتها من قبيل القطار أو الغوّاصة أو ما شابه.
كذلك فمن غير المعلوم من هم هؤلاء الزعماء الثلاثة ، فقد يكونون أي ثلاثة من بين الزعماء الأوروبيين أو غيرهم ، ولكن السطر الثاني يشير إلى أن هؤلاء الزعماء الثلاثة أو دولهم التي يتزعمونها سوف تُرمى من السماء بما ترتجف له الأرض ولا شك أنها صواريخ أو قنابل تلقي بها طائرات من الجو وهو أمر يشكّل تنبؤاً غريباً من رجل القرن السادس عشر.