بُنيت الجنائن المعلقة في بابل وكانت تُعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبعة ، ونبوخذ نصر هو الذي سبى وخرّب مدينة أورشليم وأخذ اليهود أسرى إلى بابل وأبقاهم هناك عبيداً أرقاء لمدة سبعين سنة ، حتى جاء الملك الفارسي [ كورش Cyrus ] في غزو لبابل وبدأ هجومه عليها سنة ٥٤٧ ق. م ولم تسقط بيده إلا بعد تسع سنوات من ذلك التأريخ ، وهو الذي أطلق سراح اليهود الأسرى في بابل وسمح لهم بالرجوع إلى أورشليم ( القدس ) وإعادة بناء هيكلهم هذا شيء من التأريخ القديم لهذه المدينة العجيبة وفيه كفاية للتعريف بعراقتها.