بعد أن لم تكن موجودة ، وحسب الخرافة الرومانية فإنه كان إبن زنا ، أُمُّهُ هي بنت أحد ملوك المقاطعات الإيطالية القديمة وكان قد نذرها لتكون راهبة في أحد المعابد ، أما أبوه فهو الآله مارس آله الحرب الذي أطلع على تلك الفتاة فاعجبته فزنا بها ، وكان له أخ توأم من نفس السِّفاح وإسمه [ ريمُس Remus ] ، فلما وضعتهما أمهما أخذهما جدُّهما فوضعهما في جُرْن خشبي وألقاهما في مياه نهر التايبر ( النهر الذي تقع عليه مدينة روما ) فألقى بهما التيار إلى الشاطيء فعثرت عليهما ذئبةٌ ، وبدل أن تأكلهما فإنها أخذتهما وصارت ترضعهما من حليبها حتى كبر التوأمان ، وتمضي القصّةُ الخرافةُ على هذا المنوال حتى تصل إلى أنَّ التوأمين يقرران أن يبنيا مدينةً خاصة بهما ويتمّ أختيار موضعها في المكان الذي كانت الذئبة ترضعهما من حليبها فيه ، ويبدأ العمل ببناء الأسوار وفي الأثناء يبدأ ريمس بالسخرية من أخيه لأنه جعل الأسوار واطئة الارتفاع وصار يقفز فوقها ساخراً منه فاستشاط ورميلس منه غضباً وقام إليه فقتله وأتمّ بناء المدينة وأسوارها ولكنها كانت خالية من السكان فصار يجتذب إليها من يستوطنها وكان معظم من أتاها هم من المشرّدين والصعاليك والهاربين المطاردين لسبب أو لآخر ، ولكنهم كانوا بلا نساء فدبّر روميلس خطّة لتلافي ذلك فدعا أفراد قبيلة إيطالية مجاورة إلى مأدبة ضخمة