والمشهد يروي لنا هنا كيف أن الملك الإسماعيلي العظيم سوف يمخر بقواته عباب البحر الأبيض المتوسط ويصحبه أسطول ليبيا ، موكب هائل يسير والرعب يسير أمامه حتى أن مالطا التي تُعتبر اليوم من أكثر مناطق العالم كثافة سكانية سوف تخلو من الناس ، وهذا يُذكّرنا بهجمات قبائل الهان الآسيوية على أوروبا التي سببت موجات الهجرة لشعوب بكاملها والتي سبق ذكرها ، أنه سوف يدمر كل من يقف في وجهه وسيؤدي ذلك إلى حصول أذى شديد في بحر الأدرياتيك وحوضه ، في إيطاليا ويوغسلاڤيا وألبانيا ، وخاصة في إيطاليا. وهناك رباعية أخرى سبق ذكرها تصلح لأن تكون تتمة لهذا المشهد من حوض البحر الأبيض المتوسط في المستقبل القريب :
|
« الأسطول سيتحطم قرب بحر الأدرياتيك الأرض ترتجف ، تندفع في الهواء ثم تقع ثانية مصر ترتجف وتسند المحمديين القائد العام سيُطلب منه التسليم » الثاني ـ ٨٦ |
وكما ترى فإن هذا الجيش المحمدي بقيادة هذا الإسماعيلي العظيم سوف يسنده شعب ليبيا ومصر في