عند عالم الرومان ستحدث تحوّلات هائلة في كذا وكذا بعد قرن طويل من التطوير والفتوحات العلمية والطبيعية الهائلة والذي هو القرن العشرين لأنه بالفعل هو القرن الذي بلغت فيه القدرات العسكرية التكنولوجية والعلوم الطبيعية والرخاء لدى العالم الغربي ( عالم الرومان ) إلى درجة لم يبلغونها في أي قرن من القرون السابقة. وعنئذ وهم في اطمئنانهم وكفرهم بأنعُم الله ، وهم آمنون إلى أن جنّتهم دائمة لهم وأن كل شيء إنما جاءهم بعلمٍ من عندهم ، وقتذاك سوف يأتيهم عذاب الله عز وجل وسيُحدث هناك من التحوّلات الجذريّة والتغييرات الأساسية ما يشاء فتعود لهم الأيام السيئة الخالية وكأنهم لم يغنَوا بالأمس وكذلك الله يُمهل ولا يُهمل. فإذا جمعنا التفسيرين معاً حصلنا على جواب السؤال : ومتى سيكون ذلك ؟؟ إنه سيكون في ١٩٩٥ أو قريباً من ذلك وهذا التوقيت ينسجم تماماً مع ما أعطاه من تأريخ واضح وبالأرقام مما ذكرناه قبل هذا وهو شهر تموز من سنة ١٩٩٩ ، وهذا يجعل من السنوات القليلة القادمة أيام حاسمة في تأريخ العالم سيكون فيها بؤس وشقاء عظيمين وخصوصاً في العالم الغربي ( فرنسا وإيطاليا ) ولا حاجة لذكر بقية أقطار العالم لأنها غارقة بالفعل بمتاعب لا حدّ لها وهي تسير من سيء إلى أسوأ.