ونوستردامس يحدّث في بنوءته هنا بأن هذا كلّه الذي ترمز إليه الشمس عند الأقدمين سوف يبزغ في الشرق ومن ثم فإنه سيأتي إلى عالم الغرب فيبذر فيه بذوراً جديدة لتنمو فيه حياة من نوع جديد ، إنه ذلك الإسماعيلي العظيم القادم من الشرق ، من أرض الجزيرة العربية ومن أرض العراق ، الذي سيعيد إنشاء الغرب بنشأة جديدة كلّها خير وعدل وإحسان ، وفي السبيل إلى ذلك كله سيكون هناك شرّ عظيم بالقرب من روما وكذلك في فرنسا ، وسوف يتم إغراق سُفُن تابعة لبريطانيا ولغيرها من دول حلف الناتو ( أي لصاحب السلطة على البحار ) وسوف يتمّ إسقاط النفوذ الاستكباري القائم في عالم اليوم ، وهو ما عناه بأسْرِ أو بأخذ حامل الرمح.
أما الدم الذي يُشاهد وهو يمطر على الجبال فأمره غير واضح.