ومضامينها ، لنرى فيها مقدار ما أصاب فيه الرجل في توقعاته ورؤاه لمستقبل الأيام وهو يشاهد ويکتب في منتصف القرن السادس عشر. ونراعي فيها تسلسلها التأريخي على الرغم من أنها جاءت أصلاً في کتاب ( القرون ) مبعثرة نثراً عشوائياً وبدون ترتيب على الإطلاق ، ونشير إلى موضع کل رباعية ومکانها من الکتاب الأصلي.