والاستغلال وأقبحها ، وما الديمقراطية الغربية إلا دكتاتورية بشعة مقنّعة بألوان مبهرجة وبألوان زاهية من ممارسات هي في الغالب من نوع صمّامات الأمان التي يبيحونها للناس لغرض التنفيس من ناحية ولغرض خداعهم بحرية ممسوخة من ناحية ثانية. وسلكت ديمقراطية الغرب إلى فرض سلطتها الاستبدادية مسالك ملتوية تعتمد إثارة الشبهات وخلق حقائق مصطنعة بإسم العلم مرة وبأسماء أخرى مرات أخر ، وتعمد الإقناع عن طريق الإعلام المكثف والمتواصل ناهيك عن أساليب شتى في الخبث الشيطاني والإجرام الصريح.