١ ـ سقوط الباستيل يوم ١٤ ـ ٧ ـ ١٧٨٩
|
« قبل الحرب سيسقط الجدارُ الکبير الملک سيتمّ إعدامه ، موتُه سريعٌ وفاجع إنها لم تتمّ حتى الآن ولکنها قطعت الشوط الأکبر قرب النهر ستَصبغُ الدماءُ الترابَ » الثاني ـ ٥٧ |
الحربُ التي يتحدث عنها إنها هي ثورةُ الشعب الفرنسي على سادته المتسلطين عليه والتي أنهى بها الفرنسيون عهد الحکومة الملکية وأسقطوا الملکَ لويس السادس عشر عن عرشه ثم قطعوا رأسه ورأسَ الملکة ورؤوس عدد کبير من أعيان البلد.
وقد کان هجوم الناس على سجن الباستيل قبل انقضاضهم على الملک وعائلته وحاشيته. وقد أَشار نوستردامس إلى الباستيل بعبارة : الجدار الکبير ، وکان الهجوم عليه في يوم ١٤ / ٧ / ١٧٨٩ وهو يوم عيد وطني في فرنسا إلى يومنا هذا باعتباره رمزاً لإنتهاء العهد القديم وبداية العصر الجديد ، وکانت هذه الحادثة هي شرارة اندلاع الثورة العارمة وانتشارها ، وبإعدام الملک لويس سنة ١٧٩٢ تکون الثورة الفرنسية قد قطعت شوطاً بعيداً