الفرنسية الأولى التي صار لها جيشها الخاص وخدم نابليون في جيش الجمهورية في تلک الفترة ، وأرسلت فرنسا حملةً عسکرية على إيطاليا وأعطى الثوارُ الجمهوريون قيادةَ هذه الحملة إلى نابليون وکان ذلک سنة ١٧٩٦ وقد نجح فيها نجاحاً باهراً مما جعل منه بطلاً قومياً في فرنسا.
وفي سنة (١٧٩٨) بدأ حملةً على مصر واحتل مدينة الإسکندرية في شهر تموز ( يوليه ) واشتبک مع جيش المماليک هناک فهزمهم وذلک في نفس الشهر ( تموز ) وواجهَ بعدها الأسطولَ البريطاني في نهر النيل ولکنه انهزم أمامهم ، وکان ذلک نهاية شهر تموز ( يوليه ). وتحالف الإنکليزُ مع روسيا والدولة العثمانية والنمسا والبرتغال ، کلّهم ضد نابليون الذي هاجم الدولة العثمانية هذه المرة في سوريا في شهر شباط ( فبراير ) من سنة ١٧٩٩ أي بعد حوالي ستة أشهر من حملته الفالشة على مصر ، وفشل في هذه المرة أيضاً ، واستمر بعد ذلک في عدة معارک واشتباکات هنا وهناک ورجع بعدها إلى فرنسا منتصف ذلک العام (١٧٩٩) ليجد الحکومة الجمهورية في فرنسا ضعيفة منهکة القوى فأسقط الحکومة القائمة هناک في التاسع من شهر تشرين ثاني ( نوڤمبر ) سنة ١٧٩٩ واستولى هو على السلطة وسمى نفسه ( قنصل ) لفرنسا