اضطره التدهور الأقتصادي في بلاده إلى الانفتاح على العالم وقام الرئيس الأمريكي ايزنهاور بزيارة رسمية إلى أسبانيا وتعهّد بتقديم الدعم المالي اللازم لأسبانيا في مقابل السماح بإقامة القواعد العسكرية الأمريكية على الأراضي الأسبانية تحت غطاء مواجهة المدّ الشيوعي.
وقد عُرف عن الجنرال فرانكو عداؤه الشديد جداً للماسونية ومنظماتها ومحافلها. وتوفي سنة ١٩٧٥ ودفن عند الصليب الحجري الذي أقام نصبه في إحدى مدن أسبانيا.
٢ ـ اسمه بالنص
|
« فرانكو سيأتي من مجلس حكومي في [ كاستل ] الممثّل لن يرضى وسيُسبّب انقساماً أولئك الذين مع [ دي ريڤيرا ] سيكونون معه وسيرفضون الدخول في خليج المحنة » التاسع ـ ١٦ |
هذه نبوءة غريبة في بابها ، فإنّ نوستردامس قد أتى بأسمين واقعيين الأول هو فرانكو والثاني هو دي ريڤيرا.
والواقع فإن هذا المجلس الحكومي الذي يتحدث عنه نوستردامس قد تمّ تشكليه بالفعل من عدد من