تاجر حبوب ، متزوجاً من فتاة مسيحية وکذلک فعل ابنه ( والد نوستردامس ) إذ تزوج من فتاة مسيحية کاثوليکية وهو الذي يدّعون بأنه تحول إلى الديانة النصرانية في سنة ١٥١٢ أي عندما بلغ ابنه البکر مايکل دي نوستردامس تسع سنوات من عمره ، وقد کان لنوستردامس أربعة إخوة آخرين کان هو أکبرهم سناً. وقد اعتنى جده بتثقيفه وتعليمه ، فعلمّه شيئاً من الرياضيات وعلم النجوم إضافة إلى اللغات اللاتينية واليونانية. وعندما توفي جده عاد الفتى نوستردامس إلى بيت أبويه واستمر هناک في تعليمه.
وفي سنة ١٥٢٢ أرسله أبواه إلى کلية [ مونتبليه Montpelleier ] لدراسة الطب وله من العمر ١٩ عاماً ، وبعد ثلاث سنوات حصل على البکالوريوس وبدأ في ممارسة الطب ، وکان ذلک وقت وباء الطاعون الذي اجتاح فرنسا وخصوصاً جنوبها ، وقد کان نوستردامس الطبيب معروفاً بعدم اکتراثه في مواجهة مرضى الطاعون عندما کان غيره يهربون منهم خشية العدوى ، وکان قد ابتکر وصفة خاصة لعلاج المصابين بالطاعون أعطته شهرةً في قدرته على الشفاء ( وقد أصدر کتاباً في الطب سنة ١٥٥٢ کان يحتوي على عدد من وصفاته الخاصة ). وخلال السنوات الأربعة التالية صار يتنقل بين عدد من