دقيقة إلى درجة كبيرة بإشارة إلى منطقةٍ حدودية متوسطة ومشتركة بين كل من ألمانيا والنمسا.
ولقد كان هتلر قائداً بكل ما في الكلمة من معنى وبغض النظر عن إنحراف أفكاره ومبادئه في كثير من جوانبها.
وكما أنه واجه مقاومة عنيفة من لَدُنِ هنغاريا فإنه واجَهَ روسيا في ضمن الدول التي تحالفت ضده في كل أقطار الدنيا ، وكان دخولُ الجيش الروسي إلى مدينة برلين عام ١٩٤٥ هو ساعة انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقد أصاب نوستردامس في السطر الأخير عندما أشار إلى مصيره المجهول وذلك أن رواية دول الحلفاء المنتصرة حول نهايته هي أنه إنتحر بإطلاقِ رصاصة في فمه بعد أن قتل زوجته [ إيڤابراون ] وكان قد أمر قبلها بأن تُحرَقَ جثّتَه وجثةَ زوجتِه ، ويقال مع ذلك بأن شيئاً من بقايا جثتيهما لم يمكن العثور عليها وبقي الدليل على موته غير مؤكد.
وفي مؤتمر صحفي عقده المارشال الروسي [ زوكوف ] يوم ٩ / ٦ / ١٩٤٥ قال عندما سُئل عن موت هتلر : ـ الظروف كانت غامضة ، لم نستطعٍ التعرُّفَ على جثةِ هتلر ولا أستطيع أن أُعطي جواباً قاطعاً عن مصيره. لقد وجدنا عدة جثث وقد تكون جثةُ هتلر واحدةً منها