في هذا المعنى يقول تلميذه « أبو علي الأهوازي » : « ما خلت دمشق قط من إمام كبير في قراءة الشاميين ، يسافر إليه فيها ، وما رأيت بها مثل « أبي بكر السلمي » من ولد « أبي عبد الرحمن السلمي » إماما في القراءة ، ضابطا للروايات ، قيما بوجوه القراءات ، يعرف صدرا من التفسير ومعاني القراءات ، قرأ على سبعة من أصحاب « الأخفش » له منزلة في الفضل ، والعلم ، والأمانة ، والورع ، والدين ، والتقشف ، والفقر ، والصيانة » اهـ.
توفي « أبو بكر السلمي » على الأصحّ سنة سبع وأربعمائة من الهجرة ودفن خارج الباب الصغير من دمشق وقد جاوز الثمانين. رحم الله « أبا بكر السلمي » وجزاه الله أفضل الجزاء.