رقم الترجمة / ١٠
« أحمد بن إسماعيل » (١) ت ٧٨٣ هـ
وأحمد بن إسماعيل بن أبي بكر بن عمر بن بريدة ، بالتصغير ، الشهاب الإبشيطي ، القاهري الأزهري الشافعي.
كان رحمهالله تعالى من خيرة القراء ، والفقهاء ، والمحدثين ، والمؤلفين. ولد سنة اثنتين وثمان مائة بإبشيط : بكسر الهمزة ثم موحدة ساكنة بعدها شين معجمة ، ثم ياء تحتية ، وطاء مهملة : قرية من قرى المحلة الكبرى من الغربية إحدى مدن مصر ، ونشأ ببلدته ، وحفظ القرآن ، وكذا العمدة ، والتبريزي ، وأخذ الفقه عن « ابن الصواف ، وابن حميد » وتلا القرآن على الشيخ « الرمسيسي ».
ثم انتقل إلى القاهرة في سنة عشرين وثمان مائة ، وقطن بالجامع الأزهر مدّة من الزمن لتلقي العلم عن العلماء ، فأخذ الفقه عن « البرهان البيجوري » والشمس البرماوي » وغيرهما. وأخذ المنطق عن « العز بن عبد السلام » والنحو عن « الشهاب أحمد الصنهاجي » وغيره ، وسمع الحديث عن جماعة منهم : الحافظ ابن حجر ».
وبرع في كثير من العلوم منها : الفقه ، وأصوله ، وعلوم العربية ، والفرائض والحساب ، والعروض ، والمنطق ، وغير ذلك.
تصدّر « أحمد بن إسماعيل » للإقراء ، واشتهر بين الناس بالثقة وكثرة العلم ، وجودة القراءة ، وأقبل عليه الطلاب يأخذون عنه. وممن أخذ عنه « البكري ، والجوهري » وغيرهما.
__________________
(١) انظر ترجمته في البدر الطالع ج ١ ، ص ٣٧. ورقم الترجمة ٢٣.