كما أخذ « ابن خواستى » العربية عن « أبي سعيد السيرافي ». وبعد أن اكتملت مواهبه تصدر لتعليم القرآن ، واشتهر بالثقة وصحة الضبط ، وجودة القراءة ، وأقبل عليه حفاظ القرآن ، وتتلمذ عليه الكثيرون ، وفي مقدمتهم : الإمام أبو عمرو الداني ، وفي هذا المعنى يقول عن شيخه : كان « ابن خواستى » خيرا ، فاضلا ، صدوقا ، ضابطا ، قرأت عليه القرآن بثلاث روايات. اهـ.
كما روى عنه أيضا « أبو الوليد بن الفرضي » ، لقيه بمدينة « التراب ». توفي « ابن خواستى » بأبدة سنة اثنتي عشرة وأربعمائة من الهجرة وهو ابن اثنتين وتسعين سنة على خلاف في ذلك.
رحمه الله رحمة واسعة ، وجزاه الله أفضل الجزاء.