« أبي علي الأهوازي » ومنصور بن محمد الهروي ، وأحمد بن محمد بن إبراهيم المروزي.
قال « الحافظ الذهبي » : « استوطن مدينة « غزنة » في أول حدّ الهند ، وأقرأ بها القراءات ، وكان بصيرا بالعلل عالي الرواية » (١).
وقال « ابن عساكر » : أنبأنا عبد السلام بن عبد الرحيم الهروي المقرئ بمنزله ، أنبأنا أبو بكر الروذباري بغزنة سنة تسع وثمانين وأربعمائة وكان عالما بالقراءات » (٢).
وقال « الإمام ابن الجزري » : هو مؤلف كتاب « جامع القراءات » لم يؤلف مثله ، رأيته بمدينة « هراة » قد جمع فيه القراءات العشر ، وغيرها وأتى فيه بفوائد كثيرة بالأسانيد المختلفة ، ألفه باسم السلطان ابن المظفر إبراهيم بن مسعود ابن السلطان محمد بن سبكتكين ، صاحب غزنة ، وغيرها من الهند ، وفرغ منه في يوم الأحد السابع عشر من المحرم سنة تسع وستين وأربعمائة. اهـ (٣).
ومن تلاميذ « أبي علي الأهوازي » : محمد بن عبد الرحمن أبو بكر النهاوندي ، يعرف بمردوس ، وهو شيخ جليل عالي القدر ، حاذق ، مقرئ ، رحل إلى دمشق ، وقرأ بها على « أبي علي الأهوازي » وعاد إلى « نهاوند » بضم النون ، وفتح الهاء والواو ، وسكون النون ، وهي بلدة من بلاد الجبل قديمة كان بها وقعة للمسلمين زمن « عمر رضياللهعنه (٤). فأقرأ بها ، ثم قدم بغداد ، فقرأ عليه بها ، الأستاذ أبو طاهر بن سوار.
__________________
(١) انظر طبقات القراء لابن الجزري ج ٢ ، ص ٩١.
(٢) انظر طبقات القراء لابن الجزري ج ٢ ، ص ٩١.
(٣) انظر الأنساب للسمعاني ج ٥ ، ص ٥٤١.
(٤) انظر طبقات القراء لابن الجزري ج ٢ ، ص ٣٩٨ ـ ٤٠١.