مسرور ، وأحمد بن عليّ ، وأحمد بن علي الهاشمي ، والحسن بن البنّا ، والحسن ابن أبي الفضل الشرمقاني ، والحسن بن عليّ العطار ، والحسن بن محمد المالكي ، والحسين بن محمد الصفار ، والحسين بن الحسن بن أحمد بن غريب ، ورزق الله التميمي ، وعبد الواحد بن شيطا ، وعبد الملك بن شابور ، وعبد السيد بن عتّاب ، وعلي بن محمد بن فارس ، ومحمد بن موسى الخياط ، ونصر بن عبد العزيز الفارسي » وغيرهم كثير.
احتل « أبو الحسن الحمامي » منزلة رفيعة مما جعل العلماء يثنون عليه ، وفي هذا يقول « الخطيب البغدادي » : كان « أبو الحسن الحمامي » صدوقا ديّنا ، فاضلا ، تفرّد بأسانيد القرآن وعلوّها. اهـ (١).
ومن شيوخ « أبي عليّ الشرمقاني » : « علي بن محمد بن يوسف بن يعقوب ابن عليّ أبو الحسن بن العلاّف البغدادي » ، وهو استاذ مشهور بالثقة ، والضبط ، ولد « ابن العلاّف » سنة عشر وثلاثمائة ، وتوفي سنة ست وتسعين وثلاثمائة.
أخذ « ابن العلاّف » القراءة عن خيرة العلماء ، وفي مقدمتهم : « أبو طاهر ابن أبي هاشم ، وأبو عليّ الحسن بن داود النقار ، وزيد بن أبي بلال ، ومحمد ابن عبد الله المؤدب ، وهبة الله بن جعفر ، ومحمد بن عليّ بن الهيثم ، وعبد العزيز بن محمد بن الواثق بالله ، ومحمد بن أحمد السلمي ».
تصدّر « ابن العلاّف » لتعليم القرآن ، واشتهر بالثقة ، وأقبل عليه الطلاب ، ومن الذين قرءوا عليه : « الحسن بن محمد البغدادي ، وأبو علي الشرمقاني ، وأبو الفتح بن شيطا ، وأحمد بن محمد القنطري ، وعبد الله بن محمد الزارع ، وعثمان ابن علي الدلال ، والحسن بن علي العطار ، وأحمد بن رضوان الصيدلاني ، وأحمد بن محمد بن أحمد الحدّاد ، وأحمد بن محمد بن يوسف الأصبهاني ، وعلي
__________________
(١) انظر طبقات القراء لابن الجزري ج ١ ، ص ٥٢٢.