« أحمد بن هارون الرازي ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن الشارب ». وبعد أن اكتملت مواهبه تصدّر لتعليم القرآن وحروف القراءات ، وذاع صيته بين الناس ، وأقبل عليه الطلاب من كل مكان ، وفي مقدمة من أخذ عنه القراءة : « أبو علي غلام الهرّاس ».
توفي « محمد بن علي » ثالث عشرين جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة.
رحمه الله رحمة واسعة.
ومن شيوخ « أبي علي » ببغداد : « علي بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن أبو الحسن الحذّاء البغدادي ». وهو شيخ عدل ، ضابط ، ثقة ، مشهور.
أخذ القراءة ، وحروف القرآن عن مشاهير علماء عصره ، وفي مقدمتهم : « إبراهيم بن الحسين بن عبد الله الشطّي ».
وبعد أن اكتملت مواهب « علي بن محمد » تصدّر لتعليم القرآن ، وذاع صيته بين الناس ، وعرفه الخاصّ والعام بجودة القراءة ، وصحّة الأحكام ، وأقبل عليه الطلاب وحفاظ القرآن من كل مكان ، يأخذون عليه ، ويقرءون عليه ، وفي مقدمة من أخذ عنه القراءة : « أبو علي غلام الهرّاس » و « أبو بكر محمد بن علي الخياط ».
توفّي « علي بن محمد » يوم الأربعاء لأربع خلون من المحرّم سنة خمس عشرة وأربعمائة ، رحمه الله رحمة واسعة ، وأسكنه فسيح جناته.
ومن شيوخ « أبي علي غلام الهراس » ببغداد : « الحسن بن محمد بن يحيى بن داود ، أبو محمد الفحّام ، المقرئ ، البغدادي ، وهو من حذّاق القراءات ، ومن الأئمة البارزين المعروفين ، أخذ « الحسن بن محمد » القراءة عن خيرة علماء