توفاه الله تعالى قبل عصر يوم الجمعة حادي عشر ذي القعدة سنة خمس وثمانمائة بالقاهرة ، وصلى عليه ولده « الجلال » صبيحة الغد بجامع الحاكم ، ودفن بمدرسته التي أنشأها بالقرب من منزله في حارة « بهاء الدين » عند ولده « البدر محمد » ورثاه جماعة ، وأبدع مرثية فيه وهي تزيد على مائة بيت للشيخ « السخاوي » وأولها :
يا عين جودي لفقد البحر بالمطر |
|
واذري الدموع ولا تبقي ولا تذري |
رحم الله « عمر بن رسلان » رحمة واسعة ، وجزاه الله أفضل الجزاء.