الأصول ، وكتاب البيان في إعراب القرآن ، وغير ذلك كثير.
وقد أثنى عليه الكثيرون من العلماء ، وفي هذا يقول « الذهبي » : كان رأسا في علوم القرآن : قراءاته ، وإعرابه ، وأحكامه ، رأسا في معرفة الحديث وطرقه ، حافظا للسنن ، ذا عناية بالأثر والسنة ، إماما بأصول الديانات ذا هدى وسمت ونسك وصمت » اهـ.
وقال « أبو القاسم بن بشكوال » : كان سيفا مجرّدا على أهل الأهواء والبدع ، قامعا لهم ، غيورا على الشريعة ، شديدا في ذات الله.
ثم قصد بلده في آخر عمره ، فتوفي بها في ذي الحجة سنة تسع وعشرين وأربعمائة.
رحمه الله رحمة واسعة ، إنه سميع مجيب.