يأخذون عنه ، ويتعلمون منه ، وتتلمذ عليه الكثيرون ، وفي مقدمة من قرأ عليه : ولده عبد الباقي ، والحافظ أبو عمرو الداني الإمام المشهور.
احتلّ « فارس بن أحمد » مكانة سامية ومنزلة رفيعة ، مما استوجب الثناء عليه. في هذا المعنى يقول تلميذه « أبو عمرو الداني » : لم ألق مثله في حفظه ، وضبطه ، كان حافظا ، ضابطا ، حسن التأدية ، فهما بعلم صناعته ، واتساع روايته مع ظهور نسكه وفضله ، وصدق لهجته ».
توفي « فارس بن أحمد » بمصر سنة إحدى وأربعمائة من الهجرة ، وله ثمان وستون سنة.
رحمه الله رحمة واسعة ، وجزاه الله أفضل الجزاء.