وقال « الذهبي » : كان « ابن الفحّام » من الثقات ، وثّقه « أبو طاهر أحمد ابن محمد السلفي ، وعليّ بن المفضل. اهـ (١).
وقال « القفطي » : كان « ابن الفحّام » حافظا للقراءات ، صدوقا ، متقنا ، عالما. اهـ (٢).
وقال « السيوطي » : انتهت إلى « ابن الفحّام » رئاسة الإقراء بالاسكندرية علوّا ومعرفة. اهـ (٣).
وقال « جمال الدين » : قصد الناس « ابن الفحّام » من شتى النواحي لعلوّ إسناده ، وإتقانه. اهـ (٤).
وبالجملة ، فقد كان « ابن الفحّام » إماما محققا ، ثقة ، متقنا ، وقد وهب حياته لخدمة القراءات القرآنية تعلّما وتعليما ، وصنف كتابه المشهور في القراءات « التجريد لبغية المريد ».
توفي « ابن الفحّام » في ذي القعدة سنة ست عشرة وخمسمائة من الهجرة وقد جاوز التسعين.
رحم الله « ابن الفحّام » رحمة واسعة إنه سميع مجيب.
__________________
(١) انظر معرفة القراء الكبار للذهبي ج ١ ، ص ٤٧٢.
(٢) إنباه الرواة للقفطي ج ٢ ، ص ١٦٤.
(٣) انظر حسن المحاضرة ج ١ ، ص ٤٩٥.
(٤) انظر النجوم الزاهرة ج ٥ ، ص ٢٢٥.