ابن محمد بن فارس الخياط » وغيرهما.
وقال الذهبي : بقي « علي بن محمد » إلى حدود سنة أربعمائة.
وكما أخذ « نصر بن عبد العزيز » القراءة عن خيرة العلماء ، أخذ أيضا حديث الهادي البشير صلىاللهعليهوسلم ، وفي مقدمة من أخذ عنهم الحديث « أبو الحسن ابن بشران ، وابن رزقويه ».
جلس « نصر بن عبد العزيز » لتعليم القرآن ، وسنة النبي عليه الصلاة والسلام ، وذاع صيته بين الناس ، وأقبل عليه الطلاب.
ومن الذين أخذوا عنه القراءة : « عبد الرحمن بن عتيق أبو القاسم بن أبي سعيد بن الفحام » ، وهو أستاذ ثقة ، ضابط ، محقق ، مؤلف كتاب « التجريد » وشيخ الاسكندرية وانتهت إليه رئاسة الإقراء بها علوّا ومعرفة.
قرأ الروايات على « إبراهيم بن إسماعيل المالكي » صاحب أبي علي البغدادي ، وأخذ العربية عن « علي بن ثابت » وشرح مقدمته.
قال « سليمان بن عبد العزيز الأندلسي » : « ما رأيت أحدا أعلم بالقراءات من « أبي القاسم بن الفحام » لا بالمشرق ولا بالمغرب » (١).
جلس « عبد الرحمن بن عتيق » لتعليم القرآن ، وذاع صيته في البلاد ، وأقبل عليه الطلاب يأخذون عنه ، وفي مقدمة من أخذ عنه القراءة « نصر بن عبد العزيز ».
وقرأ عليه بالروايات « أبو العباس أحمد بن الحطيّة ، وأبو طاهر أحمد بن محمد السلفي » ، وغيرهما.
__________________
(١) انظر طبقات القراء ج ١ ، ص ٣٧٤.