الصحابة » و « مسند الشافعي » وأحمد والدارمي ، وابن خزيمة » و « منتقى » ابن الجارود ، وابن حبّان ، و « المستخرج » لأبي عوانة ، و « المستدرك » للحاكم ، و « شرح معاني الآثار » للطحاوي ، و « السنن » للدارقطني و « لسان الميزان » ، و « الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة » و « الأحكام لبيان ما في القرآن » و « الاستدراك على تخريج أحاديث الإحياء » ، و « تحفة أهل الحديث عن شيوخ الحديث » ، و « رفع الإصر عن قضاة مصر » وغير ذلك من الكتب النافعة ، والرسائل المفيدة.
ولم يزل « ابن حجر » على جلالة قدره في العلم ، ومداومته على أنواع الخيرات ، حتى لفظ آخر أنفاسه بمنزله بعد العشاء من ليلة السبت ثامن عشر ذي الحجة سنة اثنتين وخمسين وثمان مائة. وكان من بين من حضر الصلاة عليه السلطان « الملك الظاهر جقمق » وأتباعه.
رحم الله « ابن حجر » رحمة واسعة ، وجزاه الله أفضل الجزاء.