أرض الحبشة من ملوك الإسلام » ، و « الطرفة الغريبة في أخبار وادي حضرموت العجيبة » ، و « السلوك بمعرفة دول الملوك » ، و « التاريخ الكبير » وهو في ستة عشر مجلدا.
وله مؤلفات كثيرة غير هذه ، فقد وجد بخطه أن تصانيفه زادت على مائتي مجلد.
احتل « أحمد بن عليّ » مكانة سامية وشهرة كبيرة ، وقد أثنى عليه الكثيرون ، وفي هذا يقول « الإمام ابن حجر » : إنه أحب الحديث فواظب عليه حتى كان يتّهم بمذهب « ابن حزم » اهـ (١).
وقال « الشوكاني » : نظر في عدة فنون ، وشارك في الفضائل ، وقال النظم والنثر ، وناب في الحكم ، وولّي الحسبة بالقاهرة غير مرّة ، والخطابة بجامع « عمرو بن العاص » والإمامة بجامع « الحاكم » وقراءة الحديث بجامع « المؤيّد » وحمدت سيرته في مباشراته كلها ، وكان قد اتصل بالظاهر برقوق. اهـ (٢).
توفي « أحمد بن علي » بالقاهرة سادس عشر رمضان سنة خمس وأربعين وثمان مائة.
رحمه الله رحمة واسعة ، وجزاه الله أفضل الجزاء.
__________________
(١) انظر البدر الطالع ج ١ ، ص ٧٩.
(٢) انظر البدر الطالع ج ١ ، ص ٧٩.