ابن علي الجلولي ، وعبد الملك بن داود القسطلاني ، وعبد الحق الجلاد ، وأحمد ابن عمّار المهدوي ، وأبو العالية السندوني ، وعثمان بن بلال العابد ، وأحمد الحجري ، وعبد الله بن سمران أو سموان القروي شيخ الهذلي ، وأبو الحسن العجمي ، وعبد الله بن سهل ، وسمع منه « حاتم بن محمد ». احتلّ « محمد بن سفيان » مكانة سامية مما استوجب الثناء عليه.
يقول « الحافظ أبو عمرو الداني » : وسمع معنا على الشيخ أبي الحسن عليّ ابن محمد بن خلف الفقيه القابسي ، وكان ذا فهم ، وحفظ ، وستر ، وعفاف ، وخرج من القيروان لأداء فريضة الحج سنة عشر وأربعمائة فحج ، وجاور بمكة ، ثم أتى المدينة المنورة فمرض وتوفي بها سنة خمس عشرة وأربعمائة ، حدثني بذلك من شهده. اهـ (١).
ومن شيوخ « أحمد بن عمّار المهدوي » : « أبو الحسن أحمد بن محمد القنطري » : بفتح القاف ، وسكون النون ، وفتح الطاء المهملة ، نسبة إلى « القنطرة » المعدّة للعبور ، وهو شيخ مقرئ ، قرأ على « الحسن بن محمد بن الحباب ، وعمر بن إبراهيم الكتاني ، وعلي بن محمد بن عبد العزيز بن نفيس ».
تصدر « القنطري » لتعليم القرآن ، وتتلمذ عليه الكثيرون ، وفي مقدمتهم : « أحمد بن عمّار المهدوي » و « محمد بن شريح ».
توفي « القنطري » بمكة سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة من الهجرة.
تصدّر « أحمد بن عمار المهدوي » لتعليم القرآن ، وتتلمذ عليه الكثيرون.
ومن تلاميذه : « غانم بن وليد المالقي ». قرأ على « أبي العباس المهدوي » وقرأ عليه « ابن أخته محمد بن سليمان النفري » بكسر النون وفتح الفاء المشددة
__________________
(١) انظر طبقات القراء ج ٢ ، ص ١٤٧.