وقال « الشيخ جار الله بن فهد » : ولما اجتمعت به في الرحلة الأولى أي إلى مكة المكرمة أجازني بمؤلفاته ، ومروياته » ثم يقول « الشيخ جار الله » : ومن الرحلة الثانية اعترف لي بمعرفة فنّي » (١).
ترك « أحمد بن محمد » للمكتبة الإسلامية بعض المصنفات في علوم مختلفة ، فمن ذلك : « العقود السنية في شرح المقدمة الجزرية » في التجويد ، و « الكنز في وقف حمزة وهشام على الهمز » وشرح على « الشاطبية » وصل فيه إلى الإدغام الصغير.
ومن مؤلفاته المشهورة : شرح البخاري المسمى « إرشاد الساري على صحيح البخاري » في أربعة مجلدات.
توفي « أحمد بن محمد » بعد حياة حافلة بالعلم والتصنيف ليلة الجمعة ، سابع المحرم سنة ثلاثا وعشرين وتسعمائة ، وصلّي عليه بعد الجمعة بالجامع الأزهر.
رحمه الله رحمة واسعة ، وجزاه الله أفضل الجزاء.
__________________
(١) انظر البدر الطالع ج ١ ، ص ١٠٣.