والفلسفة والاصولين وعلم الفقه فحضرت في شرح النظام عند الفاضل الهمام الشيخ محمد النهاوندي واكملت دراسة ألفية ابن مالك عليها شرح السيوطي عند الفهيم الزكي الآقا ميرزا عبد الجواد فلا توري الحكيمي والفاضل الكامل المقدس المرحوم السيد كمال السيستاني رحمة الله والمنطق عند الفاضل المتعبد الورع البارع المرحوم الشيخ علي الملقب بفريد الاسلام الكاشاني ( ره ) وعلى الشيخ الفاضل الخطيب الأديب الشيخ محمد العيد گاهي والمعاني على الشيخ النقاد العلامة الشيخ عبد النبي الاسترابادي المير كتولي والفلسفة على العلامة الجليل والحبر النبيل الحاج ميرزا جواد آقا الطهراني دام ظله ودرست عنده بعد منظومة السبزواري كتابه هو في فهم الفلسفة ونقدها المسمى بـ : ميزان المطالب، وأصول الفقه في كتاب المعالم عند العالم الفاضل الحاج الشيخ حسين البجستاني والسيد الجليل العلامة المقدس الحاج السيد جلال اليزدي رحمه الله تعالى واللمعتين على والده المبرور المدرس المبرز العلامة حجة الاسلام والمسلمين الحاج ميرزا أحمد اليزدي قدس سره ( المعروف بـ : المدرس ) وقسما من الرسائل ( فرائد الأصول ) والكفاية والمكاسب عند العلامة حجة الاسلام والمسلمين الحاج الشيخ ميرزا محمد هاشم القزويني قدس الله تعالى روحه ونور ضريحه.
وفي أثناء هذه الآونة ألفت كتيبا فارسيا في أسرار غيبة الامام ولي العصر الحجة ابن الحسن المهدي عليهماالسلام وعجل الله تعالى فرجه وطبعته في الخراسان إلى أن مضت أعوام وفي تلك المدة كانت والدتي العلوية الحسينية فاطمة بكم اليزدية المهريزية عرفانيان ـ التي في هذه الأوان أوان كتابتي لهذه الترجمة أيضا افتخر واعتز بقيئ حياتها ـ تعطف بي وتحن علي حنين الأدم المتفادية في سبيل ولدها حيث كانت تطبخ لي طعامي وتغسل ملابسي وتخيطها وهو عند أمها في دار خالي المرحوم السيد علي ( الواقعة