الى الالتحاق بحلقات الدراسة في النجف الأشرف قبل زيارة الأئمة ( ع ) فطفقت أترصد المدرسين للدراسات العليا فاستقر رأيي على الحضور لدى جماعة من الثقات والفضلاء الاثبات والعلماء المدققين المحققين الذين كانت حياتهم مكرسة لتربية الطلبة والسلوك بهم الى مدارج السطوح العالية فبعد اكمال السطوح العالية عندهم وكتابة شيء من المطالب على هامش الكتب الثلاثة ( المكاسب والرسائل والكفاية ) على ضوء افاداتهم ساعدني التوفيق أولا للحضور في محاضرات الابحاث الخارجية الأصولية والفقهية لسيدنا الاستاذ زعيم الحوزة العلمية النجفية آية الله العظمي الحاج السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي دام ظله وفي فيئ محاضراته النهارية في الفقه شرحا على العروة الوثقى والليلة في أصوله كتبت ابحاثا غير يسيرة على طرز التقريرات في الفقه وأصوله وضمنا في أوائل هذه الاوان مارست على يده المطالب الرجالية برهة من الزمان ثم تركت الحضور في خصوص بحث الاصول بعد مضي اكثر من دورة على حضوري فيه فتخصصت الحضور في بحث الفقه كما كان مستمرا وكان لي في عرض الاستفادات العلمية من سيدنا الاستاد دام ظله استفاضات علميه أخرى من حلقات دروس الحوزة لاساطين علوم الدين آيات الله العظام منهم الزعيم الكبير العظيم السيد محسن الطباطبائي الحكيم قدس سره، حضرت عنده في شرح معاملات العروة من كتاب الاجارة الى الوصية إلا شيئا يسيرا.