٩ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، عن حماد بن عثمان ، عن ربعي ، عن الفضيل ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال ما من إنسان يطعن في عين مؤمن إلا مات بشر ميتة وكان قمنا أن لا يرجع إلى خير.
باب
التهمة وسوء الظن
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا اتهم المؤمن أخاه انماث الإيمان من قلبه
______________________________________________________
مساءة الظن لأن المراد به التحفظ والاحتياط في المعاملات دون الظن بالسوء.
الحديث التاسع : ضعيف على المشهور.
« يطعن في عين مؤمن » أي يواجهه بالطعن والعيب ويذكره بمحضره ، قال في المصباح : طعنت عليه من باب قتل ومن باب نفع لغة : قدحت وعبت ، طعنا وطعانا فهو طاعن وطعان في الأعراض ، وفي القاموس عين فلانا أخبره بمساويه في وجهه ، انتهى.
والظاهر أنه أعم من أن يكون متصفا بها أم لا ، والميتة بالكسر للهيئة والحالة ، قال الجوهري : الميتة بالكسر كالجلسة والركبة يقال : مات فلان ميتة حسنة ، والمراد بشر الميتة إما بحسب الدنيا كالغرق والحرق والهدم وأكل السبع وسائر ميتات السوء ، أو بحسب الآخرة كالموت على الكفر أو على المعاصي بلا توبة وفي الصحاح أنت قمن أن تفعل كذا ، بالتحريك أي خليق وجدير ، لا يثني ولا يجمع ولا يؤنث ، فإن كسرت الميم أو قلت قمين ثنيت وجمعت.
« إلى خير » أي إلى التوبة وصالح الأعمال أو إلى الإيمان.
باب التهمة وسوء الظن
الحديث الأول : حسن كالصحيح.
في القاموس : الوهم من خطرات القلب وهو مرجوح طرفي المتردد فيه ، ووهم في الشيء كوعد ذهب وهمه إليه ، وتوهم ظن واتهمه كافتعله وأوهمه أدخل