أرضى سلطانا بسخط الله خرج من دين الله.
باب
في عقوبات المعاصي العاجلة
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبان ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله خمس إن أدركتموهن فتعوذوا بالله منهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوها إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة
______________________________________________________
ويمكن حمله على من أرضى خلفاء الجور بإنكار أئمة الحق أو شيء من ضروريات ، وقد مر تأويل مثله مرارا.
باب في عقوبات المعاصي العاجلة
وفي بعض النسخ المناكير التي تظهر في عقوبات ، إلخ.
الحديث الأول : مرسل.
وخمس مبتدأ مع تنكيره مثل : كوكب أنقض الساعة ، والجملة الشرطية خبره ، أو خمس فاعل فعل محذوف أي تكون خمس ، والفاحشة الزنا ، وفي القاموس السنة الجدب والقحط ، والأرض المجدبة والجمع سنون ، وفي النهاية : السنة الجدب يقال : أخذتهم السنة إذا أجدبوا وأقحطوا والمئونة القوت ، وشدة المئونة ضيقها وعسر تحصيلها.
وقيل : يترتب على كل واحد منهما عقوبة تناسبه ، فإن الأول لما كان فيه