أكثر من ثلثي الناس.
٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن حسان ، عن موسى بن بكر ، عن رجل قال قال أبو جعفر عليهالسلام ما كانت المؤلفة قلوبهم قط أكثر منهم اليوم وهم قوم وحدوا الله وخرجوا من الشرك ولم تدخل معرفة محمد رسول الله صلىاللهعليهوآله قلوبهم وما جاء به فتألفهم رسول الله صلىاللهعليهوآله وتألفهم المؤمنون بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله لكيما يعرفوا.
باب
في ذكر المنافقين والضلال وإبليس في الدعوة
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل قال كان الطيار يقول لي إبليس ليس من الملائكة وإنما أمرت الملائكة بالسجودلآدم عليهالسلام فقال إبليس لا أسجد فما لإبليس يعصي حين لم يسجد وليس هو من الملائكة؟ قال
______________________________________________________
ولا يخفى ذلك على من تصدى بشيء من ذلك.
الحديث الخامس : ضعيف.
وظاهره بقاء سهم المؤلفة في سائر الأزمنة ، وإن احتمل أن يكون المراد بالمؤمنين الأئمة عليهمالسلام ، ولا يبعد شموله لنوابهم عليهمالسلام في زمن الغيبة ، بناء على التعليل الوارد في تلك الأخبار ، فإنه غير ما ذكره الأصحاب والله يعلم.
باب في ذكر المنافقين والضلال وإبليس في الدعوة
الحديث الأول : حسن كالصحيح.
« وإنما أمرت الملائكة » الحصر ممنوع وإنما يتم لو قال الله تعالى : يا ملائكتي اسجدوا أو نحو ذلك ، وذلك غير معلوم لجواز أن يكون الخطاب اسجدوا مخاطبا لهم مشافهة بدون ذكر الملائكة ، نعم في قوله تعالى : « وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ » تجوز لما ذكره عليهالسلام أو تغليب ، والمنافقون هم المقرون بالنبي ظاهرا والمنكرون