اعـف واوفـى ذمـة بعد ذمـة |
|
واقـرب منـه نائـلاً لا ينكـد |
واكرم صيتاً في البيوت اذا انتمى |
|
واكـرم جـداً ابطحيـاً يسـود |
وامنع ذروات واثبت في العلـى |
|
دعائـم عـز شاهقـات تشيـد |
تناهـت وصاة المسلميـن بكفـه |
|
فلا العلم محبوس ولا الرأي يفند |
وقال حسان بن ثابت الانصاري يرثي النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم :
ما بـال عينـك لاتنـام كأنمـا |
|
كحلت مآقيهـا بكحـل الارمـد |
جزعاً على المختـار اصبح ثاويا |
|
يا خير من وطئ الحصى لا تبعد |
وجهـي يقيك الترب لهفي ليتني |
|
غيبت قبلك في بقيـع الـفرقـد |
نـور اضاء على البريـة كلهـا |
|
من يهد للنـور المبـارك يهتـد |
والله اسمـع مـا بقيـت بهـالك |
|
الا بكيت على النبـي محـمـد |
صلى الالـه ومن يحف بعرشـه |
|
والطيبون على المبارك احـمـد |
وقال سواد بن مقارب يرثي النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم :
ابقى لنـا فقـد النبـي محـمـد |
|
صلـى عـليـه الله مـا يعتـاد |
حزنـاً لعمرك في الفـؤاد مخامراً |
|
ام هل لمـن فقـد النبـي فـؤاد |
كنـا نحـل به جنابـاً ممـرعا |
|
جف الجنـاب فأجـدب الـرواد |
فبكت عليـه ارضنـا وسماؤنـا |
|
وتصعـدت وجـداً بـه الاكبـاد |
لو قيل تفـدون النبـي محـمـدا |
|
بـذلـت لـه الامـوال والاولاد |
وقال آخر وفي مناقب ابن شهر اشوب انها لابراهيم بن المهدي :
اصبـر لكل مصيبـة وتجلـد |
|
واعلم بان المـرء غير مخلـد |
واصبر كما صبر الكرام فانـها |
|
نوب تنوب اليوم تكشف في غد |
او ما ترى ان الحـوادث جمة |
|
وترى المنية للرجال بمرصـد |