والليالي كئيبة تندب الطهر |
|
بعين غزيرة العبرات |
تلك ام الحسين حيث توارت |
|
بين اجداث نسوة طاهرات |
سوف تبقى ذكرى البتول بقلب المجد |
|
تزدان بالهوى والثبات |
وللسيد سلمان ايضاً :
اضحى فؤادي عن هواه مفتشاً |
|
واقضّه شوق لمهضمة الحشا |
لله فجر كاد يزهو بهجة |
|
يحكي النسيم الغضى والقلب انتشى |
في يوم مولد فاطم قد زغردت |
|
كل النساء من الصباح الى العشا |
أوليس قول الله جل جلاله |
|
في (هل اتى) كتمان امر قد فشا |
الدهر اصبح جنة بطلوعها |
|
وغدا المحب لوردها متعطشا |
من مثلها في علمها ونوالها |
|
كالنجم في افق المجرة عششا |
بدرٌ يقر العين يملأ بشره |
|
دهش العدو به وطاش فأجهشا |
يا حبذا يوم لدوحة فاطم |
|
ابْشرْ فيالك مغرساً او معرشا |
ومكانة في الدين تبهر اعيناً |
|
يكفي محاسن فضلها ان تبطشا |
يا بنت من حمل الرسالة للورى |
|
عبر المدى عنها عشا من قد عشا |
وقفت قلوب القوم منك تجلة |
|
وبقيت لاحالي ولاقدمي مشى |
وللسيد سلمان ايضاً
انا في هوى الزهراء دوماً اخلص |
|
وعلى مناقبها الكريمة احرصُ |
يا مولداً يهب الحياة نضارة |
|
كالصبح لا يرجى اليه تمّحصُ |
وامتد فضل من فضائل احمد |
|
يزهو به النبأ العظيم ويشخص |