والطير تصدح فوق اغصان النقى |
|
باليمن والنعمى غدا يترقص |
يا ايـها النبـع المضمخ بالولا |
|
يروي العطاش وماؤه لا ينقص |
انا واله انى انطويت على التقى |
|
اسعى اليه وللفواطم اخلص |
والخطبة الغراء ذات طلاوة |
|
ظهرت وجاد بوصفها المتخصص |
جحدوا الهدى غيضاً على فخر النسا |
|
واحيرتي ان جئت يوماً افحص |
كم ذا تحملت الرزايا والاسى |
|
وغدا العدو ببابها يتربص؟ |
هيهات ان ينجو عدوٌ ثائرٌ |
|
فالحق يعلو والفريسة تقنص |
وللسيد سلمان أيضاً :
حسبي جوىً ان ضاقت السلوى |
|
عليّ انال الغاية القصوى |
واصيح : فاطمتاه من وله |
|
كيما افوز بجنة المأوى |
الله جللها واكرمها |
|
بالعلم والايمان والتقوى |
أيلومني في حب فاطمة |
|
من قد اطاعت ربها نضوا؟ |
ان السماوات العلى شرفت |
|
بطلوعها واستأنست حوا |
كرم كما النبع الزلال له |
|
طعم لذيذ يشبه الحلوى |
قال الرسول بان (فاطمة |
|
هي بضعة مني) بها نجوى |
تعنو لها السبع الشداد كما |
|
بنت الغصون تحلقت نشوى |
انا قد فتنت بفاطم ولكم |
|
اهفو لذكراها وكم اهوى؟ |
يا من لها قيثارتي عزفت |
|
كالطير يشدو ملهماً شدوا |
هي رحمة جاء البشير بها |
|
للعالمين لنمحق البلوى |
اما محبوها فان غدا |
|
يتناولون المنّ والسلوى |
سأظل بالزهراء مفتتناً |
|
كالمستهام يضج بالشكوى |