بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة بقلم العلامة الشيخ باقر شريف القرشي
انحناءً وتقديساً وتعظيماً أمام زهراء الرسول صلىاللهعليهوآله التي احتلت عواطف أبيها وإخلاصه ، فكان يقيم لها أعظم الود وخالص الولاء ، فأضفى عليها ألواناً رائعة ، ومهمة جداً من القداسة والتعظيم ، فأناط رضاءها برضائه ، وسخطها بسخطه ... وأن الله تعالى يرضى لرضائها ، ويسخط لسخطها ـ حسبما تواترت الأخبار عنه بذلك ـ. ولم يؤثر عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قابل أحداً من أهل بيته وأصحابه بمثل هذا التعظيم ، والتكريم سوى أخيه وابن عمه الإمام أمير المؤمنين وسبطيه عليهمالسلام.
إن سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليهاالسلام هي أول سيدة في دنيا الإسلام رفعت بصلابة وعزم وإيمان كلمة الحق ، وجاهدت في سبيل الله تعالى ، كأعظم ما يكون الجهاد ، فقد قاومت بشدة وعنف قادة الانقلاب الذين احتلوا مركز زوجها سيد الأوصياء الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام