الخواصّ من الأنبياء ، ولا شكّ أن الأنبياء بعضهم أفضل من بعض والرُّسُل أفضل من الأنبياء الذين لم يكونوا رسلاً ، كما أنّ بعض الرّسل أفضل من البعض الآخر ، قال تعالى : ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ).
وأمّا اُولوا العزم فهم خمسة من الرُّسُل اُرسلوا بشرائع إلى جميع الخلائق ، فكلُّ اُولي العزم رُسُل ، وبعض الرُّسُل أولوا عزمٍ ، وبعضهم ليسوا كذلك ، واُولوا العزم خمسة هم : النبي الأكرم سيدنا محمد بن عبدالله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وسيّدنا إبراهيم وسيّدنا نوح ، وسيّدنا موسى ، وسيّدنا عيسى ـ عليهم الصّلاة والسَّلام أجمعين ـ ، وقيل أصحاب الكتب السّماوية والشّرائع هم اُلوا العزم من الرُّسل لا جميع الرُّسل ، ويبدو أنّه ليس بصحيح لأنّا نجد أن لداوود عليهالسلام كتاباً هو الزّبور ، نعم ربما تكون الشرائع مختصّة باُولي العزم منهم.
الحمد لله ربّ العالمين