٢ ـ ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ) (١) ، ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ) (٢).
٣ ـ ( وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ) (٣).
٤ ـ « الصَّادقُ الأمين » لقبه المبارك في الجاهليّة.
٥ ـ من شدّة زهده وإعراضه عن الدُّنيا أنّه لم يشبع طيلة حياته حتّى من خبز الشَّعير ، وكانت ثيابه من الصُّوف الخشن.
٦ ـ ومن شدّة تواضعه أنّه كان يسلّم على الأطفال ، ولا يرضى أن يقوم له أحد ، وكان إذا دخل مجلساً سلّم وجلس أينما انتهى به المقام ، وكان يجالس العبيد والفقراء ويشاركهم في الطّعام ، وكان يجلس على الأرض والتراب ، وكان يخصف نعله بيديه الكريمتين ويخيط ثيابه بنفسه ، ويَحْلِبُ الضّأن.
٧ ـ عناية بالجار ، قال مولانا عليٌّ أميرالمؤمنين عليهالسلام : « لقد أوصانا رسول الله بالجار حتّى ظننّا أنّه سيورّثه » (٤).
__________________
(١) سورة التوبة : ٢٨.
(٢) سورة الأنبياء : ١٠٧.
(٣) سورة القلم : ٤.
(٤) المعجم الاوسط للطبراني ج ٧ / ١٠٠ ، مسند الشاميين ج ٣ / ٣٣٩ الفوائد ( ابن منده ) : ص ٧٥.