في كلا الجانبين ، الجانب الفردي والجانب الاجتماعي ، وتكفل له الحياة الطّيّبة في كلا البُعدين ، وهذه القوانين والأنظمة الكفيلة بتحقيق السّعادة المعنويّة والمادّيّة والحياة الطيّبة في البعدين الفردي والاجتماعي للإنسان التي تعدّ ضرورة فطرية له ، هذه القوانين والأنظمة تعدّ ديناً حقاً ، وتسمّى بدين الحق كما قال تعالى : ( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ) (١).
والحمد لله ربّ العالمين
__________________
(١) سورة الروم : ٣٠.