ثمّ يصلّي تماماً أو العكس.
لكنّ الاحتياط رغم كونه سيبلاً للنّجاة إلا أنّه غير ممكن للجميع ، إذ يجب أن يكون عارفاً بكيفيّة الاحتياط إمّا بالاجتهاد أو بالتقليد ، لعصوبة تشخيص موارده إذ قد يكون الاحتياط في ترك الاحتياط.
وعمل العامّي بلا تقليد ولا احتياط باطل إلا إذا طابق الواقع ـ أي انكشف له أنّه مطابق للحكم الواقعي ـ أو تبيّن له أنّه مطابق لفتوى الفقيه الجامع لشرائط التقليد.
والحمد لله ربّ العالمين